تصاعدت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وفي إعلانه عن التعريفات الجمركية على السلع الصينية يوم الجمعة، تعهد ترامب بتعريفات إضافية إذا ردت الصين - وهو ما فعلته بكين على الفور. وسيتبع ذلك إعلان بشأن القيود الأمريكية على الاستثمارات من الصين.
وقال ترامب، في بيان إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على قائمة من الواردات لها أهمية إستراتيجية من الصين. كما تعهد بمزيد من الإجراءات إذا ردت بكين. وستدخل الرسوم على تلك المنتجات حيز النفاذ في وقت لاحق بعد فترة للنقاش العام.
وذكرت وزارة التجارة الصينية إن الصين ستفرض رسوما جمركية إضافية قدرها 25 بالمئة على 659 من المنتجات الأمريكية بقيمة 50 مليار دولار ردا على إعلان الولايات المتحدة يوم الجمعة أنها ستفرض رسوما على واردات صينية بنفس القيمة.
وأضافت الوزارة أن الرسوم الجمركية على بضائع أمريكية قيمتها 34 مليار دولار، تشمل منتجات زراعية مثل فول الصويا، سيبدأ سريانها من السادس من يوليو.
والصويا هو أكبر واردات الصين من الولايات المتحدة من حيث القيمة.
وقالت الوزارة إن الرسوم ستطبق أيضاً على واردات السيارات والمأكولات البحرية.
انتهى عصر الأموال الرخيصة في زمن كورونا، فمن خائف من تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسات؟ على ما يبدو ليس المستثمرين في سوق الأسهم. وسبب ارتفاع الأسهم الأمريكية هو أن الأسهم عادة ما تعكس الأفضل بالنسبة للاقتصاد. ورفع أسعار الفائدة في الوقت الحالي هو الأفضل للاقتصاد. كما يشعر المستثمرون بالراحة أخيرًا لأن الاحتياطي الفيدرالي بدء في اتخاذ إجراءات لمحاربة التضخم.
منذ أن بدأت الحرب الروسية الأوكرانية كانت تحركات الأسواق المالية العالمية تتم بشكل من التخبط والتذبذب وعدم اليقين، وكانت أسواق الأسهم الصينية واحدة ضمن الكثيرين والتي طالها هذه المخاوف؛ فماذا يُحركها، وما أبرز التحديات التي تواجهها، وكيف كان أداء أكبر…
جاءت أخبار متحور أوميكرون، وجلبت معها أسوأ عمليات بيع في يوم الجمعة الأسود في وول ستريت منذ عام 1931. كيف سيؤثر المتحور الجديد على الأسواق والاقتصاد؟ وما علاقته بالتضخم ورفع أسعار الفائدة وكيف سيؤثر على تلك الأشياء؟
إعادة نــــــزال 2017!
هل تتذكرون؟! رأينا هذا المشهد من قبل عندما اجتمع كل من مارين لوبان اليمينية المتطرفة، والوافد السياسي الجديد إيمانويل ماكرون، في الانتخابات الفرنسية 2017، والذي انتهت بفوز ماكرون بفارق صوتين مقابل صوت واحد…