
وصل المؤشر العام للدولار الأميركي الى المستويات المتوقعة ليدنا المذكورة في التقارير الماضية منذ بداية الأسبوع، وذلك بعد اختراقه لمتوسط 100 يوم لأول مرة منذ يونيو من العام الماضي، بينما توقفت الارتفاعات بعد اختبار مستويات 92…
2020-03-09 • محدّث
ماذا تفعل البنوك المركزية عندما يتقدم القائد الكبير "بنك الاحتياطي الفيدرالي" على خطوة خفض الفائدة لدعم الاقتصاد وتيسير السياسات النقدية لمواجهة الصدمة الاقتصادية السلبية جراء انتشار فيروس كورونا؟! هل يتبعونه؟ وهل سينجحون في مواجهة كورونا والفوز عليه؟
وتعهدت البنوك المركزية حول العالم باتخاذ بعض الإجراءات التحفيزية بما يتطلبه الأمر بسبب الفوضى التي تسبب بها فيروس كورونا مما أدى إلى غضب المستثمرين مع استمرار تكبد الخسائر وتتدهور آفاق النمو الاقتصادي.
وأكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" على أن الاقتصاد الأمريكي قوي ولكنه صرح أن الفيدرالي بدأ في رؤية الآثار الاقتصادية السلبية لفيروس كورونا على قطاعات السياحة والفنادق والسفر والتصنيع. وقال باول أيضًا أن "خفض الفائدة لن يُقلل أعداد الإصابات أو سيصلح سلاسل التوريد المكسورة". فقرار جيروم باول ما هو إلا رسالة للاقتصاد الأمريكي والأمريكيين لطمأنتهم أنه عندما تتضطرب الأمور، فالفيدرالي سيكون ورائهم لدعهم وحمايتهم.
كان بنك الاحتياطي الأسترالي أول من خفض الفائدة إلى 0.5% لدعم الاقتصاد في مواجهة فيروس كورونا. ويتوقع بنك الاحتياطي الأسترالي أن يقتطع فيروس كورونا ما لا يقل عن 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي لأستراليا في الربع الأول من 2020. إذ صرح نائب رئيس البنك المركزي أن البنك لديه مساحة لخفض الفائدة مرة واحدة فقط لا أكثر، وستصل الفائدة حينها لمعدل منخفض لم تصل إليه من قبل وهو 0.25%.
وقد يلجأ البنك المركزي الأسترالي إلى التيسير الكمي إذا لزم الأمر، بما أنه لا يفكر في دخول منطقة الفائدة السلبية حاليًا. ويتوقع الاقتصاديون أن ينكمش الاقتصاد الأسترالي في الربع الأول من 2020 مما أثار المخاوف من أن أستراليا قد تختبر أول ركود اقتصادي في البلاد منذ 29 سنة، إذا لم يتم السيطرة على انتشار فيروس كورونا في أسرع وقت.
اتبع البنك المركزي الكندي خُطى زميله بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وخفّض الفائدة بمعدل 50 نقطة أساس (0.5%) لمحاولة احتواء التأثيرات السلبية لفيروس كورونا على الاقتصاد الكندي والتوقعات العالمية. وخفض البنك المركزي الفائدة إلى 1.25% من 1.75%.
وقال البنك أن الاقتصاد الكندي كان قد اقترب من معدل التضخم المستهدف ولكن كورونا أفسد كل شيء. ويتوقع البنك أن يتقلص النمو المحلي في الربع الأول من 2020 أكثر مما كان متوقعًا.
وصرح بنك كندا أنه: "مع ازياد انتشار فيروس كورونا، ستتدهور ثقة المستهلكين والأعمال أكثر، مما سيزيد من الأجواء المحبطة". وتابع، "أن البنك المركزي مستعد لتعديل السياسة النقدية أكثر إذا تتطلب الأمر من أجل دعم النمو الاقتصادي وإبقاء التضخم بالقرب من هدفهم".
بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي، فإنه فضّل إتباع منهج التحوط والانتظار أولًا، ومع ذلك لمّح البنك إلى احتمالية اتخاذ إجراءات متعلقة بالسياسة النقدية في محاولة للتخفيف الآثار الاقتصادية المحتملة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا. وأخيرًا أصدرت رئيسة المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" بيانًا قالت فيه إن البنك المركزي على استعداد "لاتخاذ الإجراء المناسب والمستهدف، حسب الضرورة وبما يتناسب مع المخاطر الأساسية" لمواجهة الفيروس.
وانقسمت الأسواق والمستثمرين حول خطوة المركزي الأوروبي القادمة بسبب حساسية وضعه الحالي، خاصًة وأن معدل الفائدة بالفعل في المنطقة السلبية عند 0.5-%.
أما بنك انجلترا، اقترح محافظه "مارك كارني" أن تتنبى الدول مناهج مختلفة مصممة خصيصًا وفقًا لوضع كل دولة وحالتها الاقتصادية بدلًا من التنسيق الموحد العالمي كما حدث في الأزمة العالمية في 2008. وقال كارني إن الصدمة الاقتصادية قد تكون كبيرة لكنها "ستكون في النهاية مؤقتة"، مضيفًا أن البنك سيتخذ "جميع الخطوات اللازمة" لدعم الاقتصاد والنظام المالي في المملكة المتحدة لمواجهة تبعات كورونا. وكانت هذه التعليقات قبل أقل من أسبوعين من تسليم منصبه للحاكم الجديد "أندرو بيلي".
بينما فضّل محافظ بنك إنجلترا الجديد "أندرو بيلي" إتباع منهج "الانتظار حتى وضوح الرؤية" وتقدير حجم الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا أولًا قبل اتخاذ أي قرارات متعلقة بخفض الفائدة. وتعهد "بيلي" ببذل قصارى جهده لحماية الشركات الصغيرة من الأزمة، مع تصاعد المخاوف بشأن الضربة القوية التي قد يتعرض لها الاقتصاد البريطاني.
ومع ذلك بدأت الأسواق والمستثمرين في تسعير خفض الفائدة القادم لبنك انجلترا، والرهان على خفضها في ازدياد، إذ يتوقعون أنه سيتبع خطوات الفيدرالي وسيُخفض الفائدة في اجتماعه القادم.
في النهاية، برأيك، هل ستستطيع البنوك المركزية احتواء آثار كورونا فعلًا وحماية الاقتصاد العالمي من شبح الفيروسات والركود؟!
وصل المؤشر العام للدولار الأميركي الى المستويات المتوقعة ليدنا المذكورة في التقارير الماضية منذ بداية الأسبوع، وذلك بعد اختراقه لمتوسط 100 يوم لأول مرة منذ يونيو من العام الماضي، بينما توقفت الارتفاعات بعد اختبار مستويات 92…
ارتفع المؤشر العام للدولار الأميركي خلال جلسة تعاملات يوم أمس ليخترق متوسط 100 يوم ويغلق الجلسة فوق ذلك المتوسط وذلك للمرة الأولى منذ مايو من العام الماضي 2020، بينما لازالت المؤشرات التقنية إيجابية على معظم المستويات، وهو ما قد يؤدي الى استمرار الارتفاع…
شهد الدولار بعض التراجع مع بداية تعاملات يوم أمس، إلا انه نجح في الاستقرار من جديد ليعود الى مستويات 91…
بعد التراجعات الأخيرة خلال جلسة يوم الجمعة وبداية هذا الأسبوع، وصلت أسعار الذهب يوم أمس الى مستويات 1676 دولار للأونصة، إلا انها عادت الى تقليص الخسائر خلال الجلسة الاسيوية اليوم لتعود الى مستويات 1691 دولار حتى اللحظة…
ارتفع المؤشر العام للدولار الأميركي خلال الجلسة الأولى لتداولات الأسبوع في ظل غياب الأرقام الاقتصادية، مع استمرار تأثير نتائج تقرير الوظائف الأميركي، ليصل خلال جلسة يوم امس الى مستويات المقاومة المتمركزة عند 92…
تراجعت أسعار الذهب خلال جلسة تعاملات الأسبوع الماضي لتصل الى كافة المستويات المستهدفة على المدى القصير والمتوسط ايضاً المذكورة في التقارير الماضية عند 1689 دولار قبل ان ترتد من جديد مع بداية الأسبوع الى ما فوق مستويات 1710 دولار للأونصة، وهذا الارتداد…
تحتفظ FBS بسجل لبياناتك لتشغيل هذا الموقع الإلكتروني. بالضغط على زر "أوافق", فأنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا.
لقد تم قبول طلبك
الموظف سيتكلم معك قريبا
يمكنك طلب إعادة الاتصال بهذا الرقم مجددا
خلال 00:30:00
إذا كانت لديك أية مسألة طارئة، يرجى التواصل معنا عبر
الدردشة الحية
خطأ داخلي. الرجاء المحاولة لاحقا
لا تضيع وقتك - تتبع تقرير الوظائف غير الزراعية وتأثيره على الدولار الأمريكي لتتمكن من تحقيق الأرباح!
يساعدك دليل الفوركس للمبتدئين على شق طريقك في عالم التداول.
أرسلنا لك عبر الإيميل رابطا خاصا.
اضغط على الرابط لتأكيد عنوانك والحصول على دليل الفوركس للمبتدئين مجانا.