من نوافل القول أن فيروس كورونا المستجد «CoViD-19» قد أثار موجة ذعر واسعة على مستوى العالم. تم إغلاق العديد من الشركات والقطاعات الصناعية، فيما يقوم بعضها الآخر بتقليص عدد موظفيها. كل هذه العوامل تؤدي إلى إبطاء النشاط الاقتصادي. يشعر الناس بالخوف، ولا يدرون ما الذي ينبغي عليهم فعله. لنتعرف معا على طرقٍ لتفادي الذعر والحفاظ على الهدوء والثبات، إضافة لاغتنام وقت الفراغ في الحجر الصحي للاستفادة من تقلبات السوق وتحقيق الأرباح.

يبدو المثل القائل "لا يوجد مكان مثل البيت" ساخرا بعض الشيء في الوقت الراهن، حيث ترتسم الابتسامات على وجوهنا عندما تطالبنا أمهاتنا بالبقاء في البيت، والسبب يعود إلى الوضع المستجد الذي فرض علينا جميعا التأقلم مع فكرة البقاء في المنزل ومحاولة الاستفادة من الظروف بأفضل طريقة ممكنة. علاوة على ضرورة الابتعاد عن القلق الدائم، والمواظبة على العمل (من البيت) وإعداد الطعام، وممارسة الرياضة، وقراءة الكتب، وتطوير مهارات، وإحياء اهتمامات، وإيلاء وقت أكبر للعائلة والأطفال، إضافة لقائمة طويلة من الأمور المشابهة التي تتنوع وفقا لنمط حياة وأولويات كل شخص.

هل أنت على دراية بكافة أساسيات تداول الفوركس؟ هل أنت واثق من ذلك؟ إذا لم تكن لديك أية شكوك، أجرِ الاختبار. نلفت نظرك إلى أنه ليس بتلك البساطة - قد ترتكب الأخطاء بسهولة ;) 

إذا كنت تشعر بإحساس الطالب قبل الامتحان وأنك غير واثق من معلوماتك بعد، يمكنك الاطلاع على دليل الفوركس الخاص بنا، والتعرف على كافة الأساسيات التي تحتاجها عن عالم الفوركس. ومن ثم، يمكنك اختبار مدى كفاءتك في الإجابة عن الأسئلة في طريقك لتصبح متداولا محترفا.

المستثمر وفاعل الخير والناشط الاجتماعي والكاتب والرجل الذي يحتل المرتبة 56 ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم وفقا لمجلة فوربس، وأخيرا وبدون تردد: الأسطورة! ربما أدركت عمّن نتحدث هنا. كل هذه الألقاب أطلقت على رجل الأعمال الأمريكي الشهير جورج سوروس، والتي استحقها طبعا عن مجمل ما قام به في سنواته الـ 89. يمكنك أن تطلق عليه أي لقب تشاء، لكن الحق يُقال: لطالما كان هذا الرجل حديث الناس لعقود من الزمن، وخاصة بعد الليلة التي كسب فيها مليار دولار. نعم هذا صحيح — مليار دولار أمريكي!

كيف تمكن سوروس من القيام بذلك؟ ما الأحداث الأخرى التي مر بها والإنجازات التي حققها؟ ولماذا يعتبر هذا الرجل مثالا يحتذى به بين صفوف متداولي الفوركس وفي العالم عموما؟ نستعرض لكم اليوم قصة المتداول الأشهر وربما الأكثر كرما عبر التاريخ.

إن عالم الفوركس مليء بالمصطلحات التي تبدو غريبة على نحو لا يصدق. أحيانا، يصعب على الفرد تصديق أن هذا المصطلح حقيقي وليس مجرد دعابة. هل يمكنك تمييز مصطلحات الفوركس الحقيقية من الزائفة؟ اختبر نفسك.

احتفلت FBS في التاسع من فبراير بعيد ميلادها الحادي عشر في مجال الوساطة. فيما يلي، نلقي نظرة على هذه السنوات، ونستعرض معكم عددا من الدروس المستفادة. أصبح لدينا في المجال ما يكفي من الأعوام لنشارككم بعض الخبرات والحكم التي تعلمناها أثناء بناء مكانة عالمية من الصفر.

كل متداول فوركس هو رجل أعمال، ولذلك، ننصحك بالاطلاع على الدروس التي خرجنا بها من تجربتنا، ومحاولة الاستفادة منها لتطوير مسيرتك الخاصة.

هل تعتقد أن المرأة لا يمكنها النجاح في السوق؟ هل تظن أن السيدات لا يمكنهن أن يكنّ خصما عنيدا أو مثالا يحتذى به في المجال المالي؟ هل تخشين دخول مجال "خاص بالرجال" أم ربما تتذرعين بذلك كي لا تبادري؟ في جميع الحالات، نوصي بقراءة هذا المقال. تشارككم FBS قصص نساء يمتلكن ميزة تفوق ما لدى الرجال في التداول، ويثبتن مقولة أن النجاح ليس حكرا على جنس معين.

التنويع هو الحل السحري عندما يتعلق الأمر بالحد من الخسائر. إن المتداولين الذين يملكون محافظ استثمارية أكثر تنوعا يعتبرون أكثر حصانة ضد الفشل، وبوسعهم إدارة المخاطر بصورة أفضل مع تجنب الخسائر الكبرى التي لا يمكنهم تحملها. ومع ذلك، يمكن القول بأن التنويع مسكّن وليس علاجا. تذكر: التنويع بمفرده لا يعني أنك لن تتعرض للخسائر أو ستبني ثروة في غضون عام واحد. الأمر أشبه بدرع أو وسادة هوائية تمتص الصدمات عندما لا يحالفك الحظ، كما أنها تبدد القلق وتمنحك المزيد من الإحساس بالأمان.

أحد الأسباب الأساسية التي تدفع آلاف الأشخاص حول العالم إلى بدء التداول هو ساعات العمل المرنة والمريحة. إذا كنت ممن يعاني صداعا ناجما عن الاستيقاظ باكرا للذهاب إلى المكتب أو ربما البحث عن وظائف لا تناسبك لكسب المزيد من المال، فإن تداول الفوركس يمنحك هامشا من الحرية في اختيار ساعات العمل التي تناسبك، وأن تظل مرتاحا فيما تكسب المال.

سوف يذكر العالم يناير ٢٠٢٠ على أنه كان شهرا مليئا بالتوتر والذعر. بدأ العام بضربات جوية عسكرية وانتهى بتفشي فيروس كورونا مما أرخى بظلاله على الأسواق. لنتعرف معا على كيفية تفادي الذعر وتحقيق الأرباح حينما يكون الجميع - بمن فيهم المستثمرون - خائفين كطفل صغير خلال عاصفة رعدية.