على مدار الستين عاما الماضية، حقق الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي قفزة مذهلة من الخيال العلمي إلى العالم الحقيقي. على الرغم من أن هذه التقنيات لا تزال في شبابها إن صح التعبير، وهناك طموحات أكبر ينبغي تحقيقها، لكنها غيرت حياتنا بالفعل بشكل كبير. يتم إساءة استخدام كلمة الذكاء الاصطناعي والإفراط في استخدامها أيضا، مما يجعلنا نعتقد أنها تشمل كل شيء من تطبيقات سيارات الأجرة (التكسي) إلى فراشي الأسنان. في الواقع، إن التكنولوجيا التي تقف وراء هذه الاختراعات تعمل على تغيير العالم هنا والآن.

عندما كان ألدوس هكسلي يكتب أدب ديستوبيا الشهير، لم تكن لديه أدنى فكرة أنه بعد 90 عاما من نشر روايته، سيكون هناك مقاربات عديدة بين الواقع الحقيقي والعالم الذي نسجه بنفسه. أدخل فيروس كورونا الكثير من التغييرات التي طالت طريقة إنجاز الأمور في كافة المجالات الاقتصادية والصناعية والإجرائية وسواها. تعتبر هذه التغييرات حديث الساعة على كافة وسائل الإعلام، كما فرضت صياغة مصطلحات جديدة من قبيل "العالم الجديد — الإصدار الثاني". كما ذكرنا، اقتحمت هذه التغييرات كافة مجالات الحياة، لكننا لسنا بصدد الحديث عن أثرها الاجتماعي وسواه، بل سنتناول تأثيرها على المتداول.

تبدو قصص نجاح كبار المستثمرين والمتداولين وأصحاب صناديق التحوط سوريالية لدرجة يصعب تصديقها، لكنها تجعلك واثقا من أن "لا وجود لكلمة مستحيل!" اختبر مدى معرفتك بحقائق ومعلومات عن الأشخاص الأكثر تأثيرا في مجال المال والأعمال. ولتكن إنجازاتهم مصدر إلهام بالنسبة لك.  

قصة ربات البيوت اليابانية

هذه هي الطريقة التي ترحب بها ربة المنزل اليابانية بزوجها عند عودته من العمل. ماذا عن إعداد العشاء؟ حسنا، ليس أمرا ذو أهمية حيث أن الدليفري من مطعم فاخر لن تعد مشكلة إذا أخذنا هذا المبلغ بعين الاعتبار!

احتفلنا بالعام الجديد 2020 كالمعتاد مع الكثير من الآمال والأحلام، ثم نهضنا جميعا في صباح أحد الأيام لمواجهة واقع مجهول ما زلنا بحاجة إلى التعود عليه. أصبح الحجر الذاتي في الوقت الراهن فعل محبة تجاه الأشخاص الذين نهتم بهم، وصار الأطباء في نظر الجميع هم الأبطال الخارقون الجدد. يبدو أن العالم يختبر قدرتنا على التكافل والتعاون والإحسان. هذا التحدي هو فرصتنا لإعادة النظر في الأمور الأكثر أهمية ومضافرة الجهود من أجل مستقبل أفضل.

هل تلتزم بالحجر الصحي الذاتي؟ أحسنت! هذا هو الخيار الأكثر أمانا في الوقت الحالي، مع ضرورة الحرص ألا تفقد صوابك بسبب هذه المدة الطويلة التي تقضيها في البيت. لا تقلق — سوف تساعدك FBS في ذلك! لدينا بعض الأفكار لملء وقتك بأمور ممتعة ومحفزة للعقل ؛) إليك قائمة ببعض الأمور التي يمكنك مزاولتها بعد قراءة هذه المقالة.

قال لاو تزو قبل قرون: "مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة". ومع ذلك، عندما نتحدث عن التداول، فإن هذه الخطوة الأولى ليست بالهينة. ما الذي تبدأ به؟ ما الوجهة؟ وغيرها من التساؤلات. كل عام، تصدر عشرات الكتب والأدلة الإرشادية التي تشرح أساسيات التداول، ومن الضروري مراقبة الإصدارات الجديدة عن كثب حيث تتم إضافة نصائح وشروحات لأحدث الأدوات والاستراتيجيات التي أثبتت جدارتها مع الوقت.

من نوافل القول أن فيروس كورونا المستجد «CoViD-19» قد أثار موجة ذعر واسعة على مستوى العالم. تم إغلاق العديد من الشركات والقطاعات الصناعية، فيما يقوم بعضها الآخر بتقليص عدد موظفيها. كل هذه العوامل تؤدي إلى إبطاء النشاط الاقتصادي. يشعر الناس بالخوف، ولا يدرون ما الذي ينبغي عليهم فعله. لنتعرف معا على طرقٍ لتفادي الذعر والحفاظ على الهدوء والثبات، إضافة لاغتنام وقت الفراغ في الحجر الصحي للاستفادة من تقلبات السوق وتحقيق الأرباح.

يبدو المثل القائل "لا يوجد مكان مثل البيت" ساخرا بعض الشيء في الوقت الراهن، حيث ترتسم الابتسامات على وجوهنا عندما تطالبنا أمهاتنا بالبقاء في البيت، والسبب يعود إلى الوضع المستجد الذي فرض علينا جميعا التأقلم مع فكرة البقاء في المنزل ومحاولة الاستفادة من الظروف بأفضل طريقة ممكنة. علاوة على ضرورة الابتعاد عن القلق الدائم، والمواظبة على العمل (من البيت) وإعداد الطعام، وممارسة الرياضة، وقراءة الكتب، وتطوير مهارات، وإحياء اهتمامات، وإيلاء وقت أكبر للعائلة والأطفال، إضافة لقائمة طويلة من الأمور المشابهة التي تتنوع وفقا لنمط حياة وأولويات كل شخص.

هل أنت على دراية بكافة أساسيات تداول الفوركس؟ هل أنت واثق من ذلك؟ إذا لم تكن لديك أية شكوك، أجرِ الاختبار. نلفت نظرك إلى أنه ليس بتلك البساطة - قد ترتكب الأخطاء بسهولة ;) 

إذا كنت تشعر بإحساس الطالب قبل الامتحان وأنك غير واثق من معلوماتك بعد، يمكنك الاطلاع على دليل الفوركس الخاص بنا، والتعرف على كافة الأساسيات التي تحتاجها عن عالم الفوركس. ومن ثم، يمكنك اختبار مدى كفاءتك في الإجابة عن الأسئلة في طريقك لتصبح متداولا محترفا.

المستثمر وفاعل الخير والناشط الاجتماعي والكاتب والرجل الذي يحتل المرتبة 56 ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم وفقا لمجلة فوربس، وأخيرا وبدون تردد: الأسطورة! ربما أدركت عمّن نتحدث هنا. كل هذه الألقاب أطلقت على رجل الأعمال الأمريكي الشهير جورج سوروس، والتي استحقها طبعا عن مجمل ما قام به في سنواته الـ 89. يمكنك أن تطلق عليه أي لقب تشاء، لكن الحق يُقال: لطالما كان هذا الرجل حديث الناس لعقود من الزمن، وخاصة بعد الليلة التي كسب فيها مليار دولار. نعم هذا صحيح — مليار دولار أمريكي!

كيف تمكن سوروس من القيام بذلك؟ ما الأحداث الأخرى التي مر بها والإنجازات التي حققها؟ ولماذا يعتبر هذا الرجل مثالا يحتذى به بين صفوف متداولي الفوركس وفي العالم عموما؟ نستعرض لكم اليوم قصة المتداول الأشهر وربما الأكثر كرما عبر التاريخ.