قصة نجاح شريك FBS: كيف يمكن لبرنامج شراكة FBS أن يغير حياتك إلى الأبد
بخلاف العديد من مجالات العمل الأخرى, يعتبر الفوركس بلا سقف للفرص والإمكانيات. في أية لحظة, يمكن للفرد أن يبحث على خاطة الفرص ويفكر بطرق بديلة لكسب المال في السوق العالمية. ولكن كيف تجد المسار الصحيح؟ وكيف تتمكن من تحقيق مكاسب أعلى وتثق بنفسك أكثر؟
طرحنا هذه الأسئلة على شريك ناجح لـ FBS من إندونيسيا. طلب الحفاظ على سرية هويته لكنه وعد بمشاركة خبراته الشخصية عسى أن يتمكن القراء من الاستفادة من أفكاره والنظر إلى الفوركس من زاوية أخرى.
هل يمكنك أن تلخص لنا تجربتك؟ كيف وصلت إلى ما أنت عليه الآن؟
أحب هذا الاقتباس نقلا عن نسيم طالب:
"أسوأ ثلاثة أنواع للإدمان: الهيرويين, الكربوهيدرات, والراتب الشهري".
بدأت تداول الفوركس لأن راتبي لم يكن يكفيني حتى آخر الشهر. كان الأمر خانقا, فاتخذت قرارا غير حياتي: "علي العثور على طريقة أخرى". وهكذا بدأت في عالم الفوركس. سرعان ما أسرتني فكرة الاستقلالية المالية, فبدأت بالتعرف على السوق لأتأكد من أنها ستكون مجال عملي الدائم. بعد 6 أشهر, استقلت من عملي المكتبي وانتقلت إلى التداول.
كان تقدمي جيدا للغاية. ساعدتني خبرتي الأساسية في عالم الاقتصاد إضافة للمقررات والمواد التعليمية والتحليلية من FBS على رفع متوسط دخلي الشهري إلى مستوى جيد. استمتعت باستقلاليتي المالية التي نلتها أخيرا: أوفيت ديوني, انخرطت في عدة مشاريع مثيرة للاهتمام مع بعض الأصدقاء, وجمعت ما يكفي من المال ليبدو المستقبل مشرقا.
رغبت بامتلاك وقت فراغ خاص بي, وعلى الرغم من أني أستمتع بالتداول, لم أكن راغبا بتخصيص ساعات طويلة له. وهنا كانت بداية تعرفي على برنامج شراكة FBS.
المعادلة بسيطة جدا بالنسبة لي: إذا رغبت بالتطور, عليك توسيع أعمالك. الإمكانات محدودة عندما تعمل بمفردك وتعتمد على نفسك فقط. إذا كنت راغبا بالمزيد, عليك جذب واستقطاب الآخرين. وهكذا بدأت ببناء شبكة معارف واتصالات. وأصبحت بالتالي شريكا لـ FBS.
السؤال الأكثر تداولا بين الشركاء الجدد هو عن كيفية استقطاب العملاء الأوائل. من أين أتيت بعملائك الأوائل؟
كان البحث عن عملائي الأوائل تحديا إلى حد ما. في بداية الأمر, حاولت مع معارفي. كنت أتداول الفوركس منذ مدة في ذلك الوقت, ومن الواضح أني لم أقم بذلك بمفردي - التقيت ببعض الأشخاص في سيمينارات الفوركس, إضافة لبعض الدردشة في مجموعات التداول على الفيسبوك, المنتديات, المدونات, والتعليقات على قنوات اليوتيوب. كنت أعرف أين أجد متداولي الفوركس على اعتبار أني كنت واحدا منهم. في ذلك الوقت, كنت ضليعا بالتداول, وكنت أجيب على أسئلة زملائي وأقدم لهم النصائح. ثم جاء يوم قلت فيه لنفسي: "ليس علي الحصول على شهادة في الاقتصاد أو علوم الفضاء, بل أن أقوم بنشر ما أعرفه في محيطي عسى أن أجد بعض المهتمين".
وهكذا عرفت أين أبحث عن عملائي الأوائل, وهنا وجدت نفسي أمام تحد جديد: كيف أنجح في جذبهم والحفاظ عليهم؟
قمت بإعداد روبوت وأنشأت مجموعة خاصة على الفيسبوك نشرت فيها إشارات التداول ونصائحه المبنية على خبرتي الشخصية. دعوت الناس إلى المجموعة وبذلت جهدي لإبقائها في حالة نشاط. حاليا, أملك أكثر من 46000 متابعا, وقد كان علي في البداية تعلم كيفية الترويج لنفسي على مواقع التواصل الاجتماعي. إضافة لذلك, عليك ألا تهمل أبدا قوة الكلمة! نصح متابعيّ أصدقائهم ومعارفهم فازداد عددهم على نحو كبير.
كم صرفت من الوقت والمال للحفاظ على عملك كشريك بأفضل صورة ممكنة؟
في بداية عملي كشريك, أنفقت حوالي $200-$300 للترويج لمجموعتي على مواقع التواصل الاجتماعي. عملت بمفردي بداية, وخصصت الكثير من الوقت للترويج لنفسي.
على أية حال, كان الجانب الفني من الترويج سهلا جدا, حيث استعنت ببرنامج شراكة FBS الذي يساعدك على الوصول إلى العملاء المحتملين من خلال البانرات الجاهزة. تواصلت مع مديرتي الخاصة (نعم سيكون لديك مدير شخصي كشريك لـ FBS) وقدمت لي بعض الإرشادات عما يمكنني فعله لجذب العملاء في منطقتي. في كل مرة واجهتني المتاعب فيما يتعلق بالاستراتيجية, كنت أكتب لها وأسألها النصيحة.
أملك الآن مساعدين خاصين للشؤون الترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي, السيمينارات, وغيرها. نحن فريق لا يقهر, على الرغم من قلقي في بداية الأمر من تفويض شخص آخر إدارة أعمالي والثقة به. علمني برنامج شراكة FBS التواصل والاعتماد على الآخرين, مما أتاح لي الكثير من الوقت للمضي قدما في طريقي.
هل يمكنك أن تخبرنا المزيد عن تطور أرباحك؟
كمتوسط, تداول عملائي حوالي 800-1500 لوت, مما مكنني من كسب حوالي 5000$ شهريا تتضمن ما أنفقه على الأمور الدعائية والذي يقدر بـ $200-$300. كنت ناجحا للغاية, واستغرق الأمر 6 أشهر فقط لأصبح شريك VIP لدى FBS. حصلت على الشهادة الخاصة بي وتعرفت على إدارة FBS, ونحن الآن على علاقة طيبة فهم يقومون بدعوتي إلى الاحتفالات الخاصة, ويساعدونني على التقدم أكثر كشريك. كما أعتقد بأن حالة VIP التي اكتسبتها ساهمت في زيادة ثقة عملائي بي إلى أبعد الحدود.
في مرحلة ما, نصحتني مديرتي الشخصية بتنظيم السيمينارات والدروس الخاصة للمتداولين. كما أطلقت موقعا إلكترونيا بالتوازي مع مجموعتي على الفيسبوك وذلك لزيادة رقعة الشريحة المستهدفة, وهو ما شهد نجاحا كبيرا أيضا. فقد توسعت قاعدة عملائي, والآن أكسب ما يقارب 20000$ شهريا.
ما هو الجزء الأصعب من كونك شريكا؟
بالعودة للوراء, أعتقد أن الجزء الأصعب من كوني شريكا كان الخوف من المجهول. كنت قلقا لأني كنت المسؤول الوحيد عن كل ما أقوم به. لكن هذا لم يستمر إلا وقت قصيرا, حيث تحول القلق إلى حماس بمجرد حصولي على عمولتي الأولى. كما أن تقدير الآخرين لجهودي شجعني على التقدم بثقة وسهولة. القيام بالخطوة الأولى هي كل ما تحتاجه.
ما هي الأدوات التسويقية الأنجح انطلاقا من تجربتك؟
بصراحة, أعتقد أن النزاهة والصدق هي أهم ما تحتاجه لتروج لنفسك. أحرص على الابتعاد عن خداعهم, وبذل الجهد لتزويد المشتركين في مجموعتي بإشارات تداول ونصائح نوعية. أحب كثيرا مساعدتهم على كسب المال في الفوركس. نحن الآن أشبه بعائلة, ولا يمكنني أن أخذلهم. هم يدركون ذلك ويثقون بي, والعلاقة بيننا مذهلة.
ما هي نصيحتك للشركاء الجدد؟
احرص على مشاركة إشارات تداول جيدة والتحديث المستمر للمحتوى, لا تهمل مدونتك / مجموعتك على الفيسبوك / مجموعتك على المسنجر - من الصعب جذب الأشخاص, ومن الأصعب استعادتهم إن خسرتهم.
لا تتردد كذلك في طلب المساعدة! وسيطي رائع في كل ما يتعلق بالتوسع والتطور, كما أنهم يقومون بالترويج لدروسي. نجاحنا مشترك, وبالتالي فإن المدراء سيقدمون لك بالتأكيد نصائح جيدة بما يتناسب مع خصائص ووضع منطقتك.
ما هو الجزء الأكثر إثارة برأيك من العمل كشريك؟
في الوقت الراهن يمكنني القول بأني وصلت إلى التوليفة المثالية فيما يتعلق بعملي. أكسب من المال ما فتح لي أبواب العالم: أسافر, ألتقي بالأشخاص, أخطط كما أشاء, وألغي ما لا يناسبني متى شئت ذلك.
أحظى بدخل كبير من نشاط عملائي, وأستمتع بتعريف الناس على الفوركس و FBS. بالنسبة لي, فإن نمط حياة المتداول والشريك يعني الاستقلالية المالية, الثقة, والإثارة. أنا منفتح لكل ما تحمله لي الحياة بما في ذلك شراكاتي القادمة.
أعتقد أننا نعيش في عصر مثير بدأ الناس فيه أخيرا بفهم دور الإرادة والشجاعة في كسر القيود والحدود. يملك الناس الحرية ليقرروا ما يريدونه, ويختاروا السبل الأنسب لتحقيق أهدافهم. لحسن الحظ, فإنهم ليسوا مضطرين بعد الآن للعمل في وظيفة مكتبية مملة.
