1. وسيط التداول FBS >
  2. مدونة FBS >
  3. دور الحسابات التجريبية في ممارسة واختبار استراتيجيات التداول
2023-08-23 • محدّث

دور الحسابات التجريبية في ممارسة واختبار استراتيجيات التداول

cover.png

في عالم التداول السريع، أصبح الحساب التجريبي أداةً لا يمكن الاستغناء عنها لتزويد المستخدمين بالعديد من الفرص لاستكشاف الأسواق المالية وتحسين مهاراتهم في التداول. توفّر الحسابات التجريبية للمتداولين ممارسةً خاليةً من المخاطر في ظروف تُحاكي بيانات الأسعار في السوق الفعلي باستخدام رأس مالٍ افتراضي. عند استخدام الحسابات التجريبية، يواجه المتداولون نفس التحديات ويحقِّقون نفس المكاسب تقريبًا كما في التداول المباشر. يُتيح الحساب التجريبي للمتداولين الفرصة لتعلُّم ما يجري في السوق واختبار استراتيجيات الجديدة واكتساب الثقة.

سنتحدّث في هذه المقالة عن أهمية الحسابات التجريبية في ممارسة واختبار استراتيجيات التداول. سنتعرّف تحديدًا على الجوانب القوية والضعيفة للحساب التجريبي، ولماذا يلجأ المتداولون المحترفون إلى هذا النوع من الحسابات، وكيف يمكنك الاستفادة من استخدام منصة تداول خالية من المخاطر.

تفاصيل الحساب التجريبي: الاختلافات بين حساب التداول الحقيقي والحساب التجريبي

قبل استخدام حساب تجريبي، من المهم معرفة تفاصيله لتدرك أهمية وأهمية هذه الفرصة المتعددة الاستخدامات في التداول. يجب أن يفهم المتداولون الغرض من الحسابات التجريبية وأن يتعلّموا كيف يمكنهم الاستفادة من استخدامها بدلاً من حسابات التداول الحقيقية.

رأس المال الافتراضي

السّمة الحاسمة للحسابات التجريبية هي استبدال الأموال الحقيقية بأموال افتراضية. يوفّر الحساب التجريبي للمتداولين رأس مالٍ افتراضي لا يمكنك خسارته أو تحويله إلى نقود. بالمقابل، يتطلّب حساب التداول الحقيقي بالضرورة من المتداولين إيداع أموال حقيقية ليتداولوا بها.

تنفيذ الأمر

  • الانزلاق

تحاكي حسابات التداول التجريبية ظروف السوق الحقيقية ولكنها لا تمنح الوصول إلى سوق ما بين البنوك. يساعد استخدام الحساب التجريبي المتداولين على تجنُّب التأخير أو الانزلاق في تنفيذ الصفقات. يحدث الانزلاق السعري في التداول الحي عندما يتمُّ تنفيذ الأوامر بأسعار أقلّ ممّا هو مطلوب بسبب التغيُّرات السريعة في السوق. ونظرًا لكون الانزلاق السعري يعتمد على قدرة طرفٍ آخرٍ على تنفيذ الأوامر، فإنه يقتصر على التداول الحي ولا يحدث في بيئةٍ تجريبية.

  • ماذا عن السبريد؟

عادة ما توفّر الحسابات التجريبية للمتداولين سبريد ثابت ومنخفض. مع ذلك، يكون السبريد مُتغيِّرًا في حسابات التداول الحقيقية ويختلف وفقًا لحالة السوق والسيولة ومتطلّبات الوسيط. يُمَكِّن السبريد الثابت على الحساب التجريبي المتداولين من تعلُّم الأسواق المالية وتحسين أساليب التداول الخاصة بهم. على النقيض من ذلك، يتسبَّب السوق الحقيقي ذو السبريدات المُتغيِّرة باستمرار في جعل المتداولين يتكيفون ويعرِّضُهم أحيانًا لخسائرَ مُعيُّنة.

العوامل الانفعالية

يساعد التداول بحساب تجريبي المتداولين على تجنّب الانهيارات العاطفية والإنهاك لعدم وجود أموالٍ حقيقية على المحك. على العكس من ذلك، في الحسابات الحقيقية، عادةً ما يصبح المتداولون انفعاليين للغاية ويخوضون التداول العشوائي، مما يتسبَّب في خسائر لا مفرَّ منها ومشاكل نفسية.

لا يترتّب على الحسابات التجريبية أي عواقب فعليّة، فلا يتعرّض المتداولون للخوف من تفويت الفرصة أو الإفراط في التداول.

التأثير على استراتيجيات التداول

الحساب التجريبي في الأساس هو وضع تدريبي للمتداولين. بمساعدة الحسابات التجريبية، يمكن للمستخدمين اختبار استراتيجيات وتقنيات التداول الخاصة بهم في بيئةٍ خاليةٍ من المخاطر بغرض التجربة والتعلُّم. في المقابل، يتطلّب السوق الحقيقي من المتداولين تعديل استراتيجياتهم بعد تغييرات السوق الحية، مما يبقيهم في حالة ترقّبٍ طوال الوقت. لذلك، يجعل التداول على حساباتٍ حقيقيةٍ اختبار وتحسين أسلوب التداول الخاص بك بأعصابٍ باردةٍ أمرًا صعبًا.

لماذا يستخدم المحترفون الحسابات التجريبية، أو متى تكون العودة إلى هذا النوع من حسابات التداول مفيدةً؟

يعرف كل محترفٍ أن سرَّ النجاح هو التعلّم المستمر. يدرك جميع المتداولين المتمرسين قيمة الحسابات التجريبية وضرورتها لتحسين مهارات التداول. إذاً، متى يلجأ المتداولون للحسابات التجريبية؟ لماذا يُعتبَر من الضروري حتى للمتداولين المحترفين استخدام الحساب التجريبي من وقت لآخر؟ لنُجب عن هذه الأسئلة!

تطوير واختبار استراتيجيات التداول

يعدُّ تطوير واختبار استراتيجيات التداول أمرًا بالغ الأهمية لمهنة تداول ناجحة. كما ذكرنا أعلاه، تلعب حسابات التداول التجريبية دورًا بارزًا في هذه الممارسة التدريبية. يمكن للمتداولين الذين يدمجون حسابات تجريبية في روتين التداول الخاص بهم العمل في بيئةٍ خاليةٍ من المخاطر باستخدام أموالٍ افتراضيةٍ لاستكشاف أو تحسين أو تغيير إستراتيجيتهم.

بإمكان المتداولين من جميع المستويات تقييم فعاليّة إستراتيجية مُحدَّدة وإجراء بعض التعديلات لكي يتناسب نهجهم مع ظروف السوق دون أن تسيطر مشاعرهم عليهم. في الحسابات التجريبية، يكتسب المتداولون الثقة في استراتيجيتهم ويثبتون نجاحهم المُحتَمَل قبل التداول المباشر.

باستخدام الحسابات التجريبية، يمكن للمتداولين تتبُّع نتائج الصفقات التي يتمُّ إجراؤها في واقع محاكاة. بعد ذلك، بناءً على هذه البيانات التاريخية، سيكون من السهل فحص الصورة الكاملة لفعالية الاستراتيجية ومنطقيتها، وتقييم مدى صحة خُطَّة إدارة المخاطر وعملية اتخاذ القرار.

عادةً، يواجه كل من المتداولين المبتدئين والمتمرسين تعقيداتٍ في تحديد مستويات وقف الخسارة وجني الأرباح. يغلق المتداولون الجُدد المراكز فورًا بعد أن يروا أنه من الممكن تحقيق أي ربح، بينما قد يتباطأ المحترفون في إغلاق المراكز منتظرين ربحًا أكبر. يساعد الحساب التجريبي المتداولين على تعلُّم كيفية وضع أوامر وقف الخسارة وجني الأرباح بشكلٍ أكثر كفاءةٍ ويساهم في التحكّم في تعرُّض المتداولين لتغيّرات الأسعار في الاتجاه المفضَّل.

عند ممارسة واختبار استراتيجيات التداول في بيئةٍ خاليةٍ من المخاطر، يزيد المتداولون بلا شكٍّ من فرصهم في النجاح في التداول الحي. استخدام الحساب التجريبي قرارٌ حكيمٌ لتطوير مهاراتك وأساليبك قبل المخاطرة بأموالٍ حقيقية.

إعادة ضبط النفس في التداول

غالبًا ما يكون التداول تحديًا عاطفيًا، وحتى المحترفين يمكن أن يواجهوا مشكلاتٍ نفسيةٍ مختلفةٍ مثل الخوف من تفويت الفرصة، أو الإفراط في التداول، أو التعزيز العشوائي، أو التداول الانتقامي، أو تداول المقامرة، أو التداول انطلاقاً من غريزة القطيع. تؤدي هذه المشاكل الذهنية حتماً إلى اتخاذ القرارات بشكل فوضوي وبالتالي تتسبَّب في تكبُّد الخسائر. عندما يعود المتداولون إلى الحسابات التجريبية، فإنهم يعزّزون من نجاح تداولهم وعدم تحيُّزهم، حيث توفِّر الحسابات التجريبية لهم مساحةً آمنةً لاستعادة توازنهم العاطفي واستعادة الهدوء الذهني وتحسين إدارة المخاطر وإعادة بناء الانضباط.

يمكن أن تقوِّض ظروف السوق الجديدة والخسائر المتكرّرة والمشكلات الشخصية والاضطراب المستمر في الانضباط إلى زعزعة ثقة المتداول في نفسه. على المقلب الآخر، تسمح الحسابات التجريبية للمتداولين باستعادة الثقة والاستعداد المعنوي. تمنح البيئة الخالية من التوتر في الحساب التجريبي المتداولين فرصًا لاستعادة الشعور بالقدرة على ضبط النفس والتفكير بشكل إيجابي.

اختبار الأدوات والروبوتات الجديدة

تسمح الحسابات التجريبية للمتداولين باختبار الأدوات والروبوتات المختلفة دون الخوف من فقدان ودائعهم. أصبحت ممارسة اختبار أدوات التداول أو الروبوتات على الحسابات التجريبية واسعة الانتشار ومنطقية، مما سمح للمتداولين بتقييم وظائف وأداء التقنيات الجديدة. علاوة على ذلك، يكون لدى المتداولين الفرص الكثيرة لفحص تأثير هذه الأدوات على تنفيذ الصفقة وإدارة المخاطر والربحية الإجمالية. يمكن للمتداولين تحليل نتائج عمليات المحاكاة وتقييم مدى ملاءمة الأدوات أو الروبوتات المستخدمة لاستراتيجية التداول الحالية الخاصة بهم.

باستخدام الحسابات التجريبية، يمكنك تحديد القيود ومواطن الخلل في التقنيات المدمجة. بدون أي مخاطر مالية، يقوم المتداولون بتحليل الأدوات أو الروبوتات الجديدة بدقة والتأكد من أنها موثوقة للتداول المباشر في سيناريوهات السوق المختلفة.

2255-03.png

عيوب التداول التجريبي

بينما تقدّم الحسابات التجريبية عددًا كبيرًا من الفوائد، إلا أن هناك بعض العيوب التي يجب أن تأخذها في الاعتبار. تشمل هذه الجوانب السلبية ما يلي:

عدم الانخراط العاطفي

مع الحسابات التجريبية، لا يمكن للمتداولين ملاحظة المشاعر الحقيقية بسبب عدم وجود أموالٍ حقيقيةٍ على المحك. عند التداول على حساباتٍ تجريبية، لا يوجد توترٌ حقيقيٌّ أو مخاوفٌ أو شعورٌ غامرٌ بالسعادة. ونعلم كلنا أن التحكّم في المشاعر أمرٌ حيويٌّ في التداول، إنه يؤثّر على عملية اتخاذ القرار وتطوير الانضباط العاطفي.

عندما يبدأ المتداولون المبتدئون من حسابٍ تجريبيٍّ ويحقّقون أرباحًا كبيرةً بطريقةٍ مريحة، فإنهم يختبرون تصوُّرًا غير واقعيًّا عن نجاحهم في التداول، وهذا ما يجعلهم يظنُّون أن التداولَ أمرٌ سهل. نتيجةً لذلك، يتخبّط المبتدئون في فخِّ المشاعر الغامرة والتداول العشوائي مما يؤدّي إلى خسائر فادحةٍ عند الانتقال إلى التداول الحقيقي.

عدم الوعي بإدارة المخاطر

نظرًا لأن المتداولين في الحسابات التجريبية يعملون بإيداعٍ افتراضي، فإنهم غالبًا ما يُقلِّلون من أهمية وجود خُطَّة إدارة مخاطر مُطَوَّرة جيدًا. لا يولي المتداولون ما يكفي من الاهتمام للأحداث المحتملة التي تؤثّر على السوق وليسوا مستعدين لتحرّكات الأسعار غير المُتَوَقَّعة.

عدم وجود تحدّيات الانزلاق والتنفيذ

توفّر الحسابات التجريبية عمليات تنفيذٍ فوريةٍ للأوامر بالسعر المطلوب بشكلٍ متكرّرٍ أكثر بكثيرٍ من التداول الحي. هنا، لا يواجه المتداولون أي إعادة تسعيرٍ أو انزلاقٍ أو تأخيراتٍ والتي تُعتَبر أمورًا أساسيّة في التداول.

قيود عمق السوق

غالبًا ما توفّر الحسابات التجريبية عمقًا محدودًا في السوق، خاصةً بالنسبة للأسهم والأدوات الأخرى ذات الحجم الكبير. قد يؤدي الافتقار إلى عمق السوق الكامل في الحسابات التجريبية إلى تقييد قدرة المتداول على تقييم سيولة السوق أو تحديد نقاط الدخول أو الخروج.

كيف تُعزِّز واقعية تداولك التجريبي؟

تحدُّ الجوانب الضعيفة للحساب التجريبي من استعداد المتداولين لواقع التداول الحي. ومع ذلك، يسمح إدراك هذه الجوانب السلبية للحسابات التجريبية للمتداولين باتخاذ خطواتٍ معقولةٍ لجعل التداول التجريبي أكثر واقعية. إليك بعض النصائح:

  1. تعامل مع الحسابات التجريبية على أنها حقيقية ولا تتأخر في استخدامها.
  2. قُم بتنمية الانضباط والعمل على عقليتك.
  3. تداول بحجم إيداعٍ مشابهٍ كما لو أنّك تستعد لحسابٍ حقيقي.
  4. تتبَّع تداولاتك وتوصّل إلى استنتاجات.
  5. طوّر إدارة المخاطر الخاصة بك، بغضِّ النظر عمّا إذا كان حسابًا تجريبيًا أم لا.

مُلخَّص

يعدّ الحساب التجريبي خيارًا ممتازًا للمتداولين من جميع المستويات لتطوير أساليب التداول الخاصة بهم وتجربة تقنياتٍ جديدةٍ في بيئةٍ خاليةٍ من المخاطر. يمكن للمتداولين تحديد فعالية استراتيجية التداول الخاصة بهم وتقييم أداء بعض أدوات التداول أو الخوارزميات قبل تنفيذها في تداولٍ حقيقي. ومع ذلك، من الضروري فهم بعض نقاط ضعف الحساب التجريبي، بما في ذلك الهوامش الثابتة، وعدم وجود انزلاق، والاستثمار العاطفي المحدود. إن إدراكك للعيوب يساعدك على التداول على حسابٍ تجريبيٍ بشكلٍ أكثر عمقًا وفائدة.

الأسئلة المتكررة FAQ

الحسابات التجريبية: هل هي مؤشر على مهارات التداول؟

هناك اختلافاتٍ كبيرةٍ بين التداول التجريبي والتداول الحي وتحدّد هذه الاختلافات نجاحك الحقيقي في التداول. من خلال الحساب التجريبي، يمكنك التعرُّف على الأسواق المالية والعثور على نهج التداول الأكثر كفاءةٍ واكتساب الثقة. ومع ذلك، لم يتمّ توضيح بعض جوانب التداول المباشر، مثل إدارة المخاطر وردود الفعل الانفعالية وتنفيذ الأوامر، بشكلٍ كافٍ أثناء التداول التجريبي. لهذا السبب من الصعب تقييم مهاراتك قبل التداول المباشر.

كيف يختلف التداول التجريبي عن التداول الحي؟

باختصار، يتضمّن التداول التجريبي أموالًا افتراضية، بينما في التداول الحي، أنت تعمل باستثماراتٍ ماليةٍ حقيقيةٍ وتتحمّل مخاطر خسائر فعلية. في التداول التجريبي، يمكنك اختبار استراتيجيات التداول دون تأثُّرٍ بالعواطف، بينما يستدعي التداول الحقيقي بالضرورة التعامل مع العواطف.

كيف يعمل الحساب التجريبي؟

يُتيح الحساب التجريبي للمستخدمين التداول في منصة تداول تحاكي ظروف السوق الحقيقية دون وجود أموال حقيقية. من خلال الحسابات التجريبية، يمكن للمتداولين استكشاف السوق واختبار استراتيجياتهم وتعديلها واكتساب الخبرة في بيئةٍ خالية من المخاطر.

كيف يستخدم المتداولون الناجحون الحسابات التجريبية لتحسين التداول؟

يعود معظم المتداولين المحترفين إلى الحسابات التجريبية من وقتٍ لآخر. يطوّر المحترفون استراتيجياتهم الحالية أو يختبرون استراتيجياتٍ جديدةٍ باستخدام حساباتٍ تجريبية. في كثيرٍ من الأحيان، يعتبر المتداولون الحسابات التجريبية فرصةً للتعافي العاطفي واستعادة الثقة. علاوةً على ذلك، تسمح الحسابات التجريبية للمحترفين باختبار فعالية الأدوات والخوارزميات الجديدة.

ما هو حساب الفوركس التجريبي؟

حساب الفوركس التجريبي هو حساب تداولٍ افتراضي يقدّمه وسطاء الفوركس لاستكشاف سوق الفوركس، ومحاولة تداول عملاتٍ مختلفة، واكتساب خبرةٍ معينة.

  • 175

إخطار جمع البيانات على موقع

تحتفظ FBS بسجل لبياناتك لتشغيل هذا الموقع الإلكتروني. بالضغط على زر "أوافق", فأنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

طلب الاتصال

الموظف سيتكلم معك قريبا

تغيير الرقم

لقد تم قبول طلبك

الموظف سيتكلم معك قريبا

يمكنك طلب إعادة الاتصال بهذا الرقم مجددا
خلال

إذا كانت لديك أية مسألة طارئة، يرجى التواصل معنا عبر
الدردشة الحية

خطأ داخلي. الرجاء المحاولة لاحقا

لا تضيع وقتك - تتبع تقرير الوظائف غير الزراعية وتأثيره على الدولار الأمريكي لتتمكن من تحقيق الأرباح!

أنت تستخدم نسخة قديمة من المتصفح.

يرجى التحديث أو استخدام متصفح آخر لتداول أكثر أمانا وسهولة, ولضمان أفضل النتائج.

Safari Chrome Firefox Opera